تتوالى المفاجآت الصادمة حول سبب وفاة الإعلامي المصري وائل الإبراشي، آخرها اتهام صديقه الدكتور خالد منتصر لأحد الأطباء في قتله بإعطائه قرص دواء مجهول.
ودوّن الدكتور منتصر روايته عبر فيسبوك، مؤكدًا بأن هناك ما وصفها بالجريمة الطبية مكتملة الأركان، وليس مجرد خطأ طبي كما ذكرت سحر الإبراشي.
وأشار الدكتور إلى أن الراحل خُدع من أطباء يغسلون أدمغة الناس من خلال استضافتهم في البرامج الطبية المتروكة بلا ضابط ولا رابط، لأنه لجأ في البداية إلى طبيب كبد وجهاز هضمي بناء على نصيحة صديق، وخفف الطبيب الأمر عليه، بأن لديه أقراصًا تشفي أخطر أنواع فيروس كورونا المستجد في أسبوع، وأقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لا يتسرب ذلك الاختراع العجيب.
ولفت منتصر إلى أن الطبيب قال للإبراشي بأن المستشفى لن يستطيع أن يقدم له أية خدمة، فكتب له “أعجب وصفة طبية في تاريخ الطب، وجاءت على جرعتين يوميًا في الصباح والمساء”.
وأكمل خالد أن وصفة طبيب الإبراشي كانت “جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يوميًا اسمها ايه الجرعة؟؟ مالهاش اسم فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الدكتور شين العبقري”.
كما قال أيضًا: “بدأت الحالة في التدهور، وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى، أصر طبيب الهضم على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف برغم أن الأرقام وصلت إلى معدلات مرعبة من الارتفاع مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لا محالة”.
وأكد: “واصل الطبيب شين طمأنة الإبراشي وبأن هذا شيء عادي، وظل وائل أسبوعًا على تلك الحالة إلى أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب، وتواصل مع أساتذة الصدرية اللي بجد، ودخل مستشفى الشيخ زايد بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الآراء ما بين 60% إلى 90%”.
واختتم: “هذه هي القصة الدامية لخداع حدث وما زال يحدث كل يوم ولا بد من تدخل الدولة لإنقاذ طابور الضحايا الجدد”.